5 ESSENTIAL ELEMENTS FOR حوار النخبة

5 Essential Elements For حوار النخبة

5 Essential Elements For حوار النخبة

Blog Article



You're utilizing a browser that may not supported by Fb, so we have redirected you to definitely a simpler version to provde the most effective working experience.

سالم العنزي: سؤالي، يؤلمني مثل الدكتور محمد سليم العوا وله محبتي واحترامي أنه يشيد بدولة قاتلت أرسلت أغراضها لقتال أهل السنة في العراق جنبا إلى جنب إلى جانب اليهود والصليبيين الأميركان وله عهد بالخيانة في عهد التتار وفي عهد الصليبيين وفي عهد الدولة العثمانية..

محمد سليم العوا: إنما الذي يصنف هو الناس هو الشعوب، الشعوب ترى أن هؤلاء يتحكمون في مصيرها فهم نخبة واقعية سياسية إما مفروضة علينا وإما يعني فرضت نفسها بالانقلاب زي ما قلت، ونخبة ثقافية ينتمي الناس إليها ويستمعون لما تقول ويصدقونها أو نخبة دينية يمشون وراءها زي كل العلماء الكبار اللي في كل بلاد الدنيا الإسلامية. أما من له الحق أن يحاسبهم فلا يحاسب النخبة إلا الشعب، الشعب يسقطهم الشعب يزدريهم الشعب ينكت عليهم الشعب إذا جاء ذكرهم ولم يستطع أن يصرح بانتقادهم لمح بانتقادهم، الشعب هو الذي يحاسب النخب وهذه المحاسبة تجري كل يوم يا أخ أحمد، تجري في البيوت وفي الصحف وفي المجلات اللي فيها شوية حرية وفي المجالس الخاصة وتصل إلى هؤلاء النخب عن طريق آذانهم التي تسمع كل شيء وأحيانا يترتب عليه مساءلات أيضا في كل بلاد الدنيا دي بما فيها المملكة ومصر وغيرها.

أحمد منصور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أحييكم على الهواء مباشرة من القاهرة وأرحب بكم في حلقة جديدة من برنامج بلا حدود. لا تتوقف الانتقادات التي توجه للحكومات العربية من كافة الاتجاهات بسبب التردي الذي أوصلت إليه شعوبها لكن لا أحد يتحدث عن النخب ومسؤوليتها عن الانهيار الذي وقع للأمة والفساد الذي يسري في جنباتها، فالنخب في كافة المجتمعات هي بيضة الميزان وهي الصوت الذي يقوم اعوجاج الحاكم أو تراخي الشعب. هل معنى أن الحكومات لا تقوم بواجباتها تجاه شعوبها أن النخبة الثقافية والسياسية والفكرية في الأمة تقوم بواجباتها تجاه الحكومات وتجاه الشعوب؟ وما هي طبيعة الدور الذي ينبغي على النخبة أن تقوم به؟ وكيف استطاعت الحكومات أن تفسد كثيرا من رجال النخبة وأن تستقطبهم بالمناصب أو الامتيازات فركنوا إلى أعراض الدنيا وتخلوا عن دورهم في الحياة؟ نحاول اليوم الغوص في مسؤولية النخبة ودورها في المجتمعات في حوار مباشر مع الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

علما ان الثقافة السياسية الواعية هي نتاج حوارات هادئة وشفافة تتأتى من تراكمات الاختلافات من دون اي تحيز مسبق او افكارا جاهزة .

عبد الرحمن حبنكة الميداني من الشعراء الإسلاميين له قصيدة رائعة يصف فيها النخبة الإسلامية، يقول

محمد سليم العوا (مقاطعا): هو أنت فاكر الكتب الترهيب والترغيب اللي في تراثنا؟

علي فخرو يقول " نحن الآن بحاجة إلى شاعر عربي يعبر عن ظاهرة خواء نفس الكثيرين من مثقفي العرب وعن حالة اللامعنى التي يعيشون فيها وحالة الرؤوس المليئة بالقش التي تخرج وتتكلم للناس". ماذا ترى في هذه المعاني؟

أحمد منصور: النخب الإسلامية لها دورها في المجتمع لها امتدادها لها تأثيرها الواسع وهي تنقسم لشقين إسلاميين حكوميين بينظر إليهم على أنهم علماء السلطان وإسلاميين يستمدون وجودهم من الشارع من علاقة الناس من الحضور الذي يقومون به.

محمد سليم العوا: طبعا ده وصف للجزء الفاسد من النخبة الإسلامية، لأن النخبة الإسلامية سواء كانت الحكومية أو الشعبية هي الحقيقة كمان تنقسم إلى جزئين جزء صادق وصالح وجزء فاسد، إحنا شفنا في النخبة الإسلامية الحكومية رجال أبطال زي الشيخ جاد الحق علي جاد الحق رحمة الله عليه، وزي كثيرين غيره يعني ده أقرب اسم كان معنا، وشفنا في النخبة دي من يشم الريح التي تأتي من جهة الحكومة والمسؤولين السياسيين فيمشي وراءها يسبقهم إليها ويفعل ما لا يطلب منه ويتقدم إلى مواقع يكرهون هم أن يكون انقر على الرابط موجودا فيها لكن لأنه شايف الريح ماشية كده أو يظن أنها ماشية كده. كذلك النخبة الشعبية، النخبة الشعبية فيها الصادقون الطيبون الذين يفيدون الناس وفيها المرتزقة الذين يبيعون الجدل والخرافات للناس على الفضائيات وفي الصحافة وفي الإعلام وفي غيره، فنحن مع النخبة الصالحة سواء كانت من أهل الحكومات أم كانت من النخبة الشعبية.

محمد سليم العوا: نحن طبعا ما المقصود بالنخبة قلناه في أول الحلقة وما فيش داعي..

تنقسم النخبة الجزائرية في توصيف الواقع السياسي والاقتصادي الذي تعيشه البلاد في الوقت الراهن، لكنها متفقة على ضعف دورها في المجتمع، فينتقدها البعض بالتزلف للسلطة من أجل تحقيق مصالح شخصية، ما سهل على السلطة "تدجينها".

فيلم يطرح إشكاليات متعددة ويستفز العقول للتفكير خارج السائد. لنقاش هذا العمل الفني وواقع السينما التونسية اجمالا، حاورت نواة مخرج الفيلم محمد بن عطية.

بدوره، عبر ضيف شرف المنتدى الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة للقلب والأمراض الباطنة بجامعة القاهرة، عن سعادته بوجوده على أرض دولة الإمارات التي جعلت من قيم التسامح والتعايش السلمي وقبول الآخر أسلوب حياة، وهذا نهج أصيل في الدين الإسلامي الذي أقر بأن الاختلاف سنة من سنن الله في كونه.

Report this page